نُشرت على
07 OCT 2024شارك عبر:
دشنت شركة "مطارات الرياض" قرية الشحن النموذجية في أرض المشروع الواقع بمطار الملك خالد الدولي بمنطقة المساندة، والتي حظيت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وبحضور معالي وزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي رئيس هيئة الطيران المدني الأستاذ عبدالهادي بن أحمد المنصوري، ورئيس مجلس المديرين بشركة "مطارات الرياض" الدكتور منصور بن عبدالعزيز المنصور، إلى جانب الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد بن عبدالله المغلوث.
وفي كلمة لصاحب المعالي وزير النقل رئيس اللجنة الاشرافية لتخصيص قطاع النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر بين فيها إلى حرص الحكومة المتواصل وسعيها في المضي قدماً نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 من خلال تنفيذ المبادرات الداعمة لبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية. وأضاف بأن:" المملكة أصبحت من أكثر الأسواق العالمية تطوراً وجذباً للشركات العالمية الكبرى، مواكبة بذلك مسيرة التطوير التي تطال جميع مناحي الحياة، وتهدف المملكة – بحلول عام 2030- أن تكون منصة لوجستية وتتقدم من المرتبة 49 إلى 25 عالمياً والأول إقليمياً. كما نوّه معاليه أن القرية ستعزز الكفاءة التشغيلية في مجال الشحن، وتحسّن عملية التكامل اللوجستي على المستويين الإقليمي والدولي، بما يؤدي لتعزيز مكانة المملكة وجعلها مركزاً لوجستياً إقليمياً فريداً من نوعه، مستفيدةً بذلك من موقعها الجغرافي الاستراتيجي بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث.
كما دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز افتتاح مبنى محطة الشحن الجديدة للشركة السعودية للخدمات اللوجستية (SAL) ويعد المشغل الأول والبوابة الرئيسية للشحن في مطارات المملكة، والتي تحظى بالحصة الأكبر من مساحة القرية وبطاقة تشغيلية تقدر بـ 600,000 طن سنوياً، وكذلك مبنى الشحن السريع (ناقل) إكسبرس والتي تعد أولى الشركات المشغلة في القرية وبطاقة تشغيلية تقدر بـ 40,000 طن سنوياً. وأثناء الحفل، تم منح ترخيص محطة الشحن الثانية لشركة (SATS) السنغافورية لخدمة الشحن بمطار الملك خالد الدولي والبدء بأعمالها الإنشائية، ويمثلها من مطار الملك خالد الدولي معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، رئيس مجلس إدارة شركة الطيران المدني السعودي القابضة الأستاذ عبدالهادي بن أحمد المنصوري، ومن شركة (SATS) السنغافورية الرئيس التنفيذي للشركة السيد يعقوب بيبردي، والذي ُيعد أحد مشاريع التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص. وخلال الحفل، سلم سمو أمير منطقة الرياض، ووزير النقل ، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رخص تشغيل المباني لشركتي الشحن الجوي، وبدء الأعمال الإنشائية والتطويرية لشركات الشحن السريع والتي يبلغ عددها 6 شركات. ويأتي تدشين القرية النموذجية ضمن خطة متكاملة قامت شركة "مطارات الرياض" بتنفيذها للمساهمة في دعم قطاع الشحن الجوي، لتكون بمثابة منصة لوجستية متطورة تقدر طاقتها الاستيعابية بـ مليون و600 ألف طن سنوياً وبزيادة تقدر بـ 300% على مساحة 275 ألف متر مربع ، الأمر الذي يسهم في تعزيز الموقع الاستراتيجي لمدينة الرياض باعتبارها مزوداً رائداً للخدمات اللوجستية. وتعد قرية الشحن النموذجية الأولى من نوعها في مجال الشحن الجوي على المستوى الشرق الأوسط من خلال توفير منطقة متكاملة لإنشاء مباني مستقلة لكل مشغل لخدمة الشحن السريع بأعلى المواصفات لإنهاء كافة العمليات في مكان واحد وبكفاءة عالية بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA، وستسهم القرية بإستقطاب المزيد من شركات الشحن المحلية والعالمية ، وكذلك تنمية الحركة الجوية وتحسين الخدمات، بالإضافة إلى خلق فرص عمل للمستفيدين.
Mr. Mosad Aldaood